علينا أن نواجه أزمات الحياة بأسلوبٍ فلسفي، وأن نجرؤ على النّظر إلى أعماقنا!
نسمع دائماً بأنّنا أفراد نعيش عالمنا بشكل فردي، ولكنّنا في الوقت نفسه، لا يمكننا اتّخاذ قرار خاص بنا، في الوقت الذي ينبغي علينا أن نعمل ونختار أشياءنا وحياتنا بأنفسنا إلا أننا نجد أن الآخرين هم الذين يختارون ويقررون عنا. هل واجهت نفسك يوماً وعرفت حقيقتها؟ من أنت؟ هل أنت شخص حقيقي أم مزيف؟ أصلي أم نسخة عن الآخرين أم أنك شخص حر؟ هل أنت عميق ممتلئ أم سطحي فارغ؟ ما مدى صدقك مع الحياة؟ هل تشعر بأن اختياراتك في الحياة نابعة من رغبة خاصة في داخلك، أم أنها رغبة الآخرين وأنت تعمل فقط على تنفيذها؟ كم هي النسبة المئوية التي تطبق فيها أراءك الخاصة ووجهات نظرك في الحياة؟ كل هذه الأسئلة وغيرها كان قد طرحها هذا الكتاب وقام على تأويلها لتلمس حياة إنسان اليوم والاقتراب من روحه، كتاب. "أنصت إلى داخلك"، إنها فلسفة تحفز الروح وتحثها على الإنصات إلى داخل النفس لمعرفة أسرارها وكينونتها.